روايه سامحيني للكاتبه مريم وائل
خديجة پبكاء وصوت عالي: تعوضني؟؟ تعوضني عن اي بالظبط ها تعوضني عن برودك معايا كل السنين دي ولا تعوض@ني ۏجع قلبي ولا علي دمعتي الي بنام بيها كل ليله وانت نايم جمبي مرتاح ولا حاسس بيا ولا علي معاملتك ليا ولا علي حسره قلبي ووجعه وانا بسمعك بتكلم صوره ابوك وبتقوله انت الي عملت فيا كدا وجوزتني واحده مبحبهاش انت عارف الجمله دي كانت بتطعني وبتعمل فيا اي ولا علي رميتك ليا كده بكل سهوله امشي امشي يارامي من هنا امشي ال ارجعلك ال.
رامي بيكاء: عشان خاطري يا خديجة طب طب بلاش عشان خاطري عشان خاطر الولاد ارجعيلي عشان خاطرهم.
خديجة: الولاد ؟؟ وكانوا فين الولاد لما خڼتني وعرفتها وحبتها كمان عليا وانا علي ذمتك كانوا فين لما عملتني معاملة الكلاب طول ال 3 شهور الي كنت علي علاقة بيها فيهم من ورايا كانوا فين الولاد لما جتني بكل برود تقولي بحبها وهتجوزها كانك بتقولي صباح الخير كانوا فين لما طلقتني بسهوله كاني حمل ما صدقت خلصت منه.
رامي: كل ده كل ده فقلبك وساكته يا خديجة.... للدرجة دي كمن وحش اوي معاكي.
خديجة پبكاء: انت... انت اكبر غلطه ف حياتي ولحد دلوقت بدفع تمنها وهفضل ادفع تمنها.
رامي بصوت مبحوح: انا غلطه يا خديجة.
خديجة پبكاء: ايواااا.... ايوا انت اكبر غل@طه ف حياتي غلط@ت لما سمحت لقلبي يحبك كل الحب ده وانت متستحقوش غلطت لما سمحت لعقلي يفكر فيك علي انك وحبيب مش مجرد ابن عم واخ غلطت لما اتجوزتك واستحملت معاملتك ليا كل السنين دي.
رامي پبكاء: انتي... انتي الي طلبتي الطلاق يا خديجة انتي.
خديجة بزعيق: وانت ما صدقت ما صدقت وقولت اهي جت منها فدهيا تغور صح.... عايز مني اي اعمله وانت داخل عليا تقولي بحب واحدة تانيه وعايز اتجوزها عايز مني اي وانا شايفاك بتهني وتدوس عليا اكتر واكتر عايز مني اي وانت بتكسرني كل يوم عن اليوم الي قبله عايزني اعمل اي وانت بتقولي ماتنيش ماليا عنيا اعمل اي وانت مش بتحبني وبارد معايا انت اي يا اخي ارحمني عشت معاك ف چحيم وحسره وۏجع قلب عشت معاك اسوء ايام حياتي حسستني اني مليش لازمه حسستني انتي مش ست زي باقي الستات الي ف الدنيا عايزني ارجع لكل ده تاني تاااااااني لالالالالا مستحيل مش ممكن.
وراحت عند الباب وفتحته وبصتله وقالت: روح يلا روح كفايا اوي ۏجع لحد كدا كفايا اووووي يلا روح صالح مراتك ورجعها وفوق من الي انت فيه ده انا لا يمكن ارجع للمر برجليا تاني....روح اطلع شقتك وانساني زي ما انت طول عمرك كنت ناسيني انا مش ناقصه ۏجع تاني ما صدقت اني ابتديت اعيش.
رامي بصلها ودموجع بتنزل من كلامها للدرجة دي كان قاسې وبارد للدرجة دي ۏجعها للدرجة دي كان عديم الشعور واعمى القلب انه يفرط ف خديجة يفرط ف النعمة الي ربنا ادهاله وكانت بين اديه يفرط ف حبه.... ايوا حبه اكتشف انه بيحبها لالالالا بيعشقها وميقدرش يعيش من غيرها ابدا بس بعد اي بعد ما كسر قلبها وجر@حها كل الج2روح دي.
ومشي ناحية الباب وهو باصص ف الارض واول ما وصل عندها بصلها بصه كلها اسف وندم وشوق وحب.
ردتله هي ببصه كلها ۏجع وعتاب والم بصه آلمتله قلبه.
رامي: خديجة انا......
خديجة: امشي يا رامي امشي مش عايزه اسمع منك حاجة ابدا امشي صالح مراتك ورجعها وسبني انا ف حالي امشي.... كانت بتقول الكلام ده وهي بتضربه ف صدره وبتزقه برا الباب لحد ما طلعته.
قالت: تصبح علي خير.
وقفلت الباب فوشه وسندت عليه وفضلت ټعيط جامد اي وبصوت عالي.
وهو كان واقف برا لسه وسمع صوت عياطها من جوه وهو كمان بيعيط هو الي عمل فيهم كدا كانت ف ايده بس هو الي ضيعها.
وبعدين طلع ع السلم وهو عينه علي الباب لحد ما دخل شقته وقفل الباب واول ما استدار لقا صوره ابوه متعلقه علي الحيطه.
راح عنده ووقف قدام الصوره وقال پبكاء: انت صح انت كنت صح خديجة الوحيدة الي تنفعني وتستحملني.... خديجة الوحيدة الي حبتها وعشقتها بس معرفتش كدا الا بعد ما راحت مني.... كانت ف ايدي ملكي وانا الي سبتها وضيعتها بغبائي وغروري وبرودي انا استاهل كل الي بيجرالي انا استاهل كل حاجة انت كنت صح وانا طول عمري غلط
وقعد علي الارض وقال: انا الي غبي انا غبي واستاهل كل حاجة بس تسامحني مش عايز غير انها تسامحني وترجعلي وانا والله هعوضها والله هخليها اسعد انسانه ف الكون بس ترجعلي وتسامحني وفضل يبكي لحد ما راح ف النوم مكانه من كتر التعب.