روايه في عشق طبيبه للكاتبه بيلا علي
ماردلين اظن بعد كلام دكتور غيث مش هتشيلى الإبرة
نظرت بطرف عينيها دون أن تنطق بحرف ولكن و جنتيها امتلآ بالهواء دلالة على السخط
أردف سليم بسخرية اكتر حاجة فاجئتنى فحياتى لحد دلوقتى أنك دكتورة
ماردلين لا دا دكتور غيث بيعمل مقلب فيك يا ظريف
سليم بجدية البالطو الابيض إلى أنا لابسة مش لعب عيال يا سكت شوية ثم قال يا دكتورة لما اتخرجتى من الكلية وقولتى القسم كان لازم تكونى قدة مش مجرد كلمة عابرة إنما انتى من الواضح فكلامك أنك معندكيش أى حماس أو طيبة خاطر للمهنة قرب منها وقال بحدة وأنا مش هسمح بأى تقصير لأنك إلى اخترتى فااهمة
سليم معادنا بكرة من الساعة ٧
بلعت ريقها ح حاضر
سليم يا ريت تستريحى دلوقتى هيكون احسن
ابتعد سليم فأمسكت بيدة وهى تقول لة ممكن متسبنيش أنام لوحدى
سليم أية !
ماردلين معلش عارفة أنى بتجاوز حدود معرفتى بيك بس أنا بجد مش بعرف أنام لوحدى بخاف
قعد جنبها على السرير وبص فساعتة معاكى ربع ساعة تنعسى فيها لو منمتيش هقوم ورايا شغل
ماردلين بتضحك على إية دلوقت !
سليم جت اهية وأنا أقول راحت فين طولت لسانك !
مسح دموعها وهو يحاول فهم ما كانت تهرتل بة
فى الكافيتريا كان غيث يتناول القهوة الباردة
لطف ممكن اقعد معاك شوية يا دكتور
غيث دا اللطف كلة هيبقى قدامى مين الغبى الى يرفض
ابتسمت برقة ثم نظرت لة مين دى
لطف اه علشان اتجوزت وكدا
غيث الله وأعلم
لطف برفعة حاجب هى لسة قايلة جوا ج
غيث بمقاطعة دكتور ماردلين مش بتحب الشغلانة زينا ممكن تبقى مشيت لأنها حبت تبعد و واخدة جوازها حجة
لطف أنا و دكتور سليم لاحظنا كدا طب أية السبب
دكتور سليم هو المشرف عليها
هزت رأسها طبعا هتلاقى منين دكتور بيحب المهنة و بيهتم بيها زى سليم
ابتسم و هو بيقوم اتمنى يغير فيها حاجة كانت محادثة لطيفة زيك
لطف متشكرة جدا يا دكتور
بعد قليل
اثناء ما كان سليم يمر على العنابر كان أمام تخت ماردلين وقد كانت نائمة من الإجهاد ابتسم وهو ينظر لجمالها ثم تذكر طول لسانها فضحك
نظر ورائة فوجد رجل ضخم يخرج من عيونة شرارة الخطړ يقول لة بصوتة الغليظ متعرفش تيجى معايا البيت دلوقتى
سليم
يتبع
نظر ورائة فوجد رجل ضخم يخرج من عيونة شرارة الخطړ يقول لة بصوتة الغليظ متعرفش تيجى معايا البيت دلوقتى
وحضرتك مين
جوزها حتى معايا البطاقة لو عايز تتأكد
سكت سليم و بص على ماردلين النايمة وهو بيفتكر كلامها بلع ريقة و بص ناحية الراجل ثم أردف ببرود لا كدا كدا المدام تعبانة ومش هسمحلها تخرج النهاردة
رفع عيونة لعين سليم و قال حيث كدا بقى هقعد معاها لحد أما تفوق
سليم بمقاطعة مينفعش هى محتاجة الهدوء التام
قال أمين فى حنق يعنى امشى
سليم لو عايز تبات فى المستشفى برا لحد ما تفوق مفيش مانع
امين طلع محفظتة من جيبة بلا مبالاة بكلام سليم و قال بنبرة مستعجلة وادفع منين
سليم دا عنبر خيرى صاحب المستشفى عاملة
امين بانبساط يعنى بلوشى
هز راسة بتأكيد خبط امين على ظهر سليم بعشم وهو بيقول عفارم عليك العيشة بقت ضنك !
ثم خرج من الغرفة فالمستشفى تاركا وراءة سليم وهو يشعر بالاسف و السخط تجاة نفسة هل ما قام بة الصواب أم خطأ يندم علية فيما بعد
نظر إلى ماردلين ثم قال
فى سرة أنا سمعت قلبى لأول مرة فحياتى ولو غلط يبقى بعدين بعدين نندم علية
فى الصباح
ماردلين أمام الكافيتريا صباح الخير
سليم بجفاء جاهزة
هزت راسها ثم طلبت من الرجل الذى يحضر المشروبات واحد عصير مانجا لو سمحت
نظر لها سليم بطرف عينة ثم قال للرجل بدلة بقهوة سادة
نظرت لة ماردلين بدهشة فقال لها القهوة النهاردة هتفيدك اكتر من العصير ماشى يا ام لسان طويل
وتركها دون أن تجد الوقت لتنطق فاستشاطت ڠضبا لتصبح احر من القهوة التى شربتها فيما بعد
مر اليوم و كان حافل حتى لم تجد ماردلين الوقت الكافى لتمسح العرق الذى تسرب على جبينها و لكن أكثر ما جذب انتباهها هو سليم وكيف أصبح جاف و فظ بعض الشىء و الغريب أكثر أنة هكذا معها فقط فقط هى ولكنة يبتسم دائما فى
وجة لطف و غيرها