روايه في عشق طبيبه للكاتبه بيلا علي
كانت ستجن ! لماذا هى فقط !
وفى أحدى اللحظات
لطف بحزن و دهشة يعنى أنا مش هساعدك النهاردة !
سليم ماردلين محتاجة تتعلم اكتر لو جربت عملى هتستفاد وهى عندها خبرة
لطف ب
سليم دا أمر يا لطف من المشرف فاهمة
هزت راسها و بعدت عن سليم فقالت ماردلين بهزار مش هاكلة يعنى
نظرت لها لطف بحدة كالطفلة التى تعير صديقتها الدمية الخاصة بها و تقول لها بنظرتها اياكى والعبث بها ! ولكن الفارق هنا أن ماردلين ستأخذ قلبها بدلا من الدمية
هداها سليم و غسل يدة سريعا ثم عاود عملة
بعد الانتهاء كانت مرتضتين يتحدثون بجوار ماردلين التى كانت تشرب عصيرا لتزيل عناء اليوم
ممرضة ١ بس بصراحة أنا أول مرة اشوف دكتور عسل كدا ولا شوفتى عضلاتة و لا دقنة ي نهاار اسوود دا لهطة قشطا يا بت
ممرضة ١ ولا لية على أساس أنة هيبصلنا يعنى
ممرضة ٢ على قولك هى أهم حاجة عندة الشغل و مبيحبش حد يعارضة ولا يقل أدبة علية ولا على الدكتورة إلى معاة دى
ماردلين مسكت الكوباية فإيدها وركزت اكتر معاهم
توقفت ماردلين عن شرب العصير و تفكرت قليلا فيما حدث بليلة البارحة و رأت الان كم كانت سخيفة و قاسېة كم كانت عنيدة و متكبرة مع من انقذوها و طالما لا مفر من مقابلتهم مرارا بعد الآن فسيكون الاعتذار خير قرار لها
من أن يتألم سليم كانت تتألم هى ووجدت سليم وهو يطالعها و يبتسم خلسة
لطف بدموع ا أنا آسفة أوى يا سليم م مخدتش بالى
سليم بيمسح دموعها و بيقول بنبرة حنينة مفيش حاجة حصلت يا لطف لية الدموع دى
لطف علشان جرحتك و أكيد هى واجعاك دلوقتى
لطف يعنى انت مش زعلان منى
هز راسة بالنفى و ناولها منديل
ابتعدت ماردلين وعلى ثغرها ابتسامة عن واجهه الباب لتقف بجوارة وهى تضع قدما على جدار و القدم الاخرى أرضا
و بعد أن انتهت لطف فتحت الباب فوجدت ماردلين
ماردلين دكتور سليم فاضى
هزت ماردلين راسها يسارا و يمينا لا أنا جاية اعتذر
لطف مردتش عليها
ماردلين أنا أسفة على إلى حصل امبارح يا لطف بجد مكنتش فوعىى و
لطف بمقاطعة حصل خير يا لينا
ماردلين لينا !
لطف دلعك بحس ماردلين طويل اوى و بياخد وقت لينا أسهل و الطف
ابتسمت ماردلين و شكرا شكرا يا لطف
ماردلين بس تفتكرى هو هيقبل اعتذارى زى ما عملتى دا كان بيعاملنى وحش أوى طول اليوم أنا خ خاېفة !
لطف بثقة سليم جاف شوية بس قلبة طيب و حنين يا لينا
طبطبت عليها لطف و امسكت بها لتدخل برفقتها لسليم
لطف سليم ماردلين عايزة تقولك حاجة
سليم بحدة كويس لو سمحت يا لطف سبينا لوحدنا شوية
يتبع
سليم بحدة كويس لو سمحت يا لطف سبينا لوحدنا شوية
نظرت لطف إلى سليم ثم اومأت برأسها وخرجت
ماردلين دك
سليم بمقاطعة جوزك جة هنا امبارح
عيونها وسعت و فضلت متنحة فسليم من غير ما تقدر تتحرك كانت زى المشلۏلة فأردف سليم بنظرة باردة وأنا مشيتة
وضعت يدها على قلبها وزفرت براحة وهى تقول متشكرة يا
وقف
سليم وهبد أيده عالمكتب وهو بيزعق پغضب مكبوت ومش عارف أنا عملت كدا لية أنتى مش هتتخيلى أنا استصغرت نفسى أزاى بعدها لما كدبت علية أنا ضميرى مأنبنى من ساعتها يا ماردلين و دخلت نفسى فحوار عالفاضى !
ماردلين بنبرة هادئة أنا مش ممكن هلومك يا دكتور لأن إلى عملتة دا كنت هعملة لو كنت مكانك
سليم پغضب أنتى لية مش قادرة تفهمى كلامى
ماردلين لأنى بكرهه ومن قلبى لانى عايزاة يكرة اليوم إلى شافنى فية و مش عايزة غير أنة يبعد عنى بأى شكل
سليم بصلها پصدمة فكملت أيوة يا دكتور دى حياتى الدكتورة الشابة الى يبختها اتخرجت من الكلية إلى كانت بتحلم بيها واتجوزت إلى بتحبة فنفس السنة الدكتورة المغفلة إلى مقدرتش تحافظ على نفسها و قلبها إلى عيونها دمعت وقالت بلغبطة إلى کرهت حياتها و نفسها و كل حاجة بسبب اختيار واحد غلط الى حاولت ټقتل نفسها اكتر من مرة إلى بصعوبة بقت قدامك دلوقتى ! سليم پصدمة ل لية
كانت لسة هتتكلم بس تلفون
سليم رن ففاقت على صوتة