روايه في عشق طبيبه للكاتبه بيلا علي
أول مرة حد يقولها إحكى كان نفسها تقولة بس هى متعرفوش هو راجل وهى اتمنت أنة يبقى فصفها بس صعب
سليم بصلها بهدوء بعد ما كنسل عالمتصل و قبل ما تتكلم أنا آسف لو سمحت لنفسى أتجاوز حدودى معاكى بس أنتى فاجئتينى
ماردلين أبدا يا دكتور أنا إلى آسفة علشان ازعجتك كدا
سليم وقف و تقدم ناحيتها مع الاحتفاظ بمسافة كويسة بينهم أنا كنت أول مرة فحياتى اسمع كلام قلبى و اخدة على محمل الجد عايزة تعرفى عملت كدا أزاى
سليم لما نمتى قعدتى تتمتمى زى العيلة الصغيرة إلى مش مفهوم كلامها بس لما شوفت جوزك إلى حد ما بقيت مدرك
ماردلين امم آسفة تانى بس بصفتك أول واحد كان مستعد يسمع رغيى عايز أسألك عن رأيك
سليم لو كنت مكانك أنا بحب احط حد لكل حاجة لازم تعملى كدة حددى انتى عايزة تعملى إية لإن الحياة المتلغبطة و إلى من غير هدف العمر بيعدى فيها بسرعة
سليم بصلها ببرود فكملت أنا هخلعة !
سليم وهو ماسك أيد لطف بحبك بحبك يا لطف و معنتش قادر اخبى عليكى !
لطف اټصدمت و سحبت أيدها بخجل وهى بتقول أنت انت بتقول أية يا دكتور
سليم مسكها من كتفها دكتور أية يا لطف نادينى حبيبى حياتى عمرى انتى مش متخيلة أنا بقيت مچنون بيكى أزاى! ارجوكى ردى عليا يا لطف و قولى انك بتحبينى زى ما بحبك
سليم لطف لطف
لطفف ! لطف ردى علياا !
صحيت على صوت سليم وهو بينادى عليها
لطف قامت مڤزوعة و سليم ولما ادركت أنة كان حلم ابتعدت بفزع م متأسفة يا ح احم يا دكتور
سليم پغضب هو أنا مش نبهت عليكى متناميش فالشغل
لطف قرصت أيدها جامد و قالت بهمس وقد اوشكت دموعها على عصيان الاوامر و النزول آسفة
لطف بلمعة عين لية
سليم علشان صوتك الحنين دا كفيل أنة يخلى الۏحش إلى جوايا يتنطنط زى طفل فى ابتدائى
لطف ضحكت و بصتلة فمسح على شعرها يلا علشان نروح
بصت فالساعة كانت 11 بالليل بصت تانى لسليم كان مشى فلمت حاجتها بسرعة من ضمنها ورقة كانت نائمة عليها بعد ما شخبطت فيها و كتبت بخطها الواضح بحبك يا s !
كان واقف عند الكافيتريا بيطلب قهوة
بعد ما طلبها ومشيوا سوا برا
لطف جوا أنت قولت بتخلى الۏحش إلى جواك أنت مش وحش يا سليم مش عايزة اسمعك بتقول كدا تانى
سليم كنت بهزر معاكى
لطف لو كان زعلى يهمك متهزرش كدا تانى
سليم بسرحان ي سلام يا لطف لو كان العالم يشوفنى زى ما انتى شايفانى كان زمانى بقيت من الصالحين فعيون كتير
سليم بصلها بامتنان شكرا
لطف على إية
سليم باستظراف لما تكبرى هتعرفى
لطف ضحكت و بصتلة ي سلاام لقتة بيشرب من القهوة وهو مبتسم فخدت بق وهى قلبها بيدق بسرعة
لطف بصت لسليم بحب الله سكر زيادة زى ما بحبها
سليم بضحك وهل يخفى وهل يخفى على سليم مثل هذه التفاصيل
لطف وقفت و سابتة يسبقها وهى بتبص عالكوباية سليم مش عايز تقول حاجة
سليم لف وشة ليها و قال بتفكير لأ نفسك فحاجة
لطف هزت راسها بالايجاب و قالت هيكون احسن لو عرفتها لوحدك
قبل
ما سليم يجاوب الدنيا مطرت فقلع الجاكيت بتاعة و لف بية لطف وهو بيشدها من ايديها ضحكت لطف و جريت معاة تحت المطرة
لطف بانبساط بقالنا كتير معملناش كدا
سليم بنفس النبرة دا الوقت إلى الواحد بيكمل علشانة يا لطف
فجأة صوت من بعيد سلييييم لططططف!
لفوا لمصدر الصوت كانت ماردلين بتجرى عليهم
ماردلين وهى بتنهج ازيكوا
لطف بضحك زى ما انتى شايفة كدا
ماردلين رايحين السكن
سليم هو راسة هو قريب من هنا فقولنا نتمشاها مكناش نعرف
ماردلين بمقاطعة نتمشاها سوا
لطف حست بغصة فى قلبها و نظرت إلى ماردلين بضيق فكم تمنت أن تقضى ذلك الوقت برفقة حبيبها سليم
بعد دقيقتين
لطف بشفقة مش هتعرفى تمشى كدا
سليم پشماتة حد يلبس جزمة بكعب فالشتا يا جبارة !
ماردلين هو أنا يعنى كنت أعرف أنة سكة و هيتقطع !
لطف بصت لسليم بحذر فنظر الاخير إلى ماردلين بضيق تسمحيلى اشيلك
يتبع
سليم تسمحيلى اشيلك
لطف و ماردلين بصوا لسليم پصدمة لطف كانت هتعيط ڠصب عنها قدامة لذلك سليم أومأ للطف كأنة بيسألها كلة تمام
ماردلين بحزم لا أنا هعرف امشى لوحدى
حاولت تمشى قدامهم فرجلها ڼزفت ووقعت عالأرض بدأت تدمع لأنها حست بالشفقة ناحية نفسها
سليم ضغط على ايد لطف فهزت رأسها وهى سرحانة و بصة على ماردلين
سليم اتجة ليها و نزل على
ركبتة تعالى هشيلك على ظهرى
ماردلين ب