روايه قطه تتحدي الفهد لكاتبتها هاله الحسيني
يا بنت المچنونة ودني اتخرمت
و فجاة اعطته ضړبة بدماغها لتمثل انها فاقت و تتألم و هو ايضا يتألم
بدور بتمثيل ايه ده هو في ايه
ثائر پألم اهااا ايه ده انتي هي دماغك دي ايه
بدور يبقى انا هلوست تاني
ثائر اظاهر كدة ان هلوستك المرة الجاية هضيعني خالص
بدور انا اسفة يا ثائر ڠصب عني
بدور ليه
ثائر هيتكلموا عنا
بدور اهااا ماشي
وقف ثائر و هو يفرك في راسه و يتجه للخارج لكن قبل ان يخرج يقول حصليني يلا
بدور حاضر و بالفعل تقف بدور و تتجه له و هي تقول يلا
الټفت ثائر و مشى بينما هي هزت هي كتفايها و تبتسم بفرح فتمثيلها يسير على ما يرام
جلال طبعا الاستاذ ثائر اتجوز من ورانا و ده شيء صدمنا كلنا بس انا و منال امبارح اقعدنا و اتكلمنا و طبعا حضرتك حطتنا في الامر الواقع و لازم نقبلوه
دهشت بدور من طريقة جلال في التحدث و قالت للنفسها سبحان مغير الاحوال
تعرف انكوا اتجوزتوا
ثائر كلام جميل الصراحة هاا و ناويين الفرح يكون امتى
منال قبل ما نقول المعاد انا عايزة اسأل بدور كام سؤال
بدور اتفضلي حضرتك اسأليني
جلال لكن قبل ما تسألي يا منال حابب اقولك ان بتقول كانت بتشتغل محاسبة عندي في الشركة يعني انا اعرفها قبل اي شيء
جلال كنتي تعبانة و كنت عايزك ترتاحي
منال ماشي يا جلال المهم بدور انا عايزة اعرف والدك و والدتك بيشتغلوا ايه و كنتي عايشة فين
توترت قليلا بدور لكن قالت والدتي مټوفية ام عن والدي فبيكون اسمه سيد و بيشتغل نجار عنده ورشة نجارة و كنت عايشة في حارة كدة في الوراق
بدور انا معرفش حاجة عن اهلي انا معرفش غير ابويا سيد و مراته و اخويا الصغير
منال ليه مقطعينهم
بدأ يظهر علامات الضيق على وجه بدور لكن حاولت ان تخفيها و قالت مش عارفة انا عمري ما شوفتهم و لا سمعت عنهم
لاحظ ثائر ضيق بدور كما انه استغرب قول بدور ان سيد يكون ابها أليس يكون زوج امها
منال ماشي يا بدور معاد الفرح هيكون يوم الخميس اللى بعد الجاي اتفقنا
منال تعرفوا بالرغم ان الموضوع غلط من اوله بس انا ملاحظة اهتمام ثائر بيها
مريم فعلا يا مامي ابيه ثائر مهتم بيها اوي
منال و كمان الصراحة صعبت عليا لما لاحظت حزنها لما سألت عن عيلتها باين انها غلبانة
مريم يمكن انا كمان لاحظت حزنها
منال ربنا يجيب العواقب سليمة
نظرت منال لجلال و وجدت شارد
فسألته
منال مالك يا جلال
فانتبه لها و قال لا ماليش بس بفكر في حاجة يلا انا هقوم اطلع الاوضة عن اذنكوا
منال و مريم اتفضل
و دخل جلال و هو يفكر في شيء ما بينما بقت منال و مريم يتحدثان
في غرفة ثائر و بدور
دخل ثائر و وجد بدور تجلس حزينة و شاردة في نقطة ما و تحاول ألا تبكي ففكر قليلا و قرر ان يتحدث معاها حتى يفهم ما بخاطرها فاتجه و جلس بجانبها و انتبهت هي له و ابتسمت و قالت
بدور اتمنى مكنش غلط في كلمة
ثائر لا مغلطيش
بدور طب الحمدلله عن اذنك
وقفت بدور لكن ثائر يدها و قال
ثائر رايحة فين
نظرت له بدور و سحبت يدها و قالت مفيش هدخل البلكونة شوية
ثائر طيب انا كنت عايز اسألك انتي مضايقة من اسئلة امي
بدور لا عادي مفيش مشكلة عن اذنك
و تركته و دخلت الشرفة بينما هو احس بأن بدور تخفي شيئا عنه و ايضا يوجد الكثير في قلبها يؤلمها لكن قرر ان يتركها الان و يتحدث معها لاحقا
كانت بدور جالسة تنظر للسماء و شاردة في كلمات قاسېة لم و لن تنسها ابدا
مش كفاية منعرفش ليكي اصل و لا فصل انتي و امك
انتي مش بنتي سامعة مش بنتي
انتي بنت منعرفش مين ابوها
انتي بنت يتيمة
انتي انتي انتي
وضعت بدور يدها على اذنها و اغمضت عيناها بشدة و بدأت الدموع تنزل و تقول للنفسها
بدور پألم في داخلها بس كفاية بس كفاية انا تعبت تعبت اوي من كتر الكلام اللى بسمعوه