روايه قطه تتحدي الفهد لكاتبتها هاله الحسيني
يجدها كما هي و تغني بصوت جميل خطفه
يا نجمة منورة ليه مخبية نورك مالك يا نور حياتي مخبية نورك عني تايهة مني اهااا مني مالك احكي ليا احكي ليا همك يا نجمة منورة
قلبك حزين مهموم ليه بيبكي ليه قوليلي يا نجمة قوليلي مالك و فين نورك اهااااااا
تأليفي
قالت اخر كلمة و هي تغمض عيونها و كأنها تصرخ و تترك لدموعها العنان و تكمل
و انهيارك هيخفيكي عني
لن تقدر ان تكمل غنائها فقد بدأ بكائها يزداد حتى ظهرت شهقاتها التي بدأت تزداد لذلك وضعت رأسها على ارجلها
راقب كل هذا ثائر الذي شعر بندم شديد لا يعلم لماذا يشعر انه مخطئ تجاه بدور و الان لا يعلم هل هو على حق ام على باطل شيء ما بداخله يخبره ان يتقدم حتى تتوقف عن البكاء الذي يجعل قلبه يتألم لكن اقدامه تمنعه و عقله ايضا فيبعد نظره عنها و يترك الغرفة و يخرج
بينما كان ثائر يقف امام المسبح و شارد تذكر اول مرة راى بدور بها
كان ثائر متجها الى مكتبه و هو يتحدث في هاتفه و في نفس الوقت خرجت بدور من داخل مكتب ما و هي ترتب الاوراق و منشغلة به لتصدم بثائر و يقع الورق و الهاتف فتشهق و تقول
بدور پصدمة يا ربي هرتبهم تاني ازاي
ثم تنظر لثائر و تقول پغضب مش تفتح
ثائر نعم انتي اللى خبطي فيا و بعدين و انا اعرف منين انك خارجة
ثائر بت انتي احترمي نفسك و بعدين انتي اللى غلطانة و بتبجحي
بدور عمتا انا مش هرد عليك علشان انا مش فاضية ارد عليك اصلا و هو يوم باين من اوله
ثم ركست و اجمعت الاوراق ثم تنظر له نظرة اخيرة غاضبة و تتركه بينما ينظر هو لها بدهشة و يقول في نفسه دي مچنونة دي و لا ايه
باك
ابتسم دون شعور منه و ظل هكذا حتى قطع شروده رنين هاتفه فرد
ثائر الووو بجد اخيرا طبعا هروح اجيبكوا ماشي يا حبيبتي ربنا يرجعكوا ليا بالسلامة يلا يا حبيبتي سلام
و اغلق الهاتف و قد اتسعت الابتسامة و ظهر الخبث في عينيه و شعر انه اوشك ان يصل الى ما يريده
اتجه الى غرفته و عندما يدخلها يجد ان بدور في سبات عميقة فنظر لها قليلا ثم
ابعد نظره عنها و اتجه الى السرير و رقد و ما هي إلا بضع دقائق ليذهب هو ايضا في سبات عميقة
تقف وحيدة حولها ظلام دامس تشعر بالخۏف بل بالړعب تركض و تركض لكن تتعثر اقدامها و تقع و فجاه يأتي نور من بعيد فتحاول الوقوف لكن شيء ما يمنعها من الوقوف فتصرخ حتى ينجدها احد لكن لا احد
تفيق بدور على صوت رنين هاتف ما و تفتح عيونها و تنظر حولها و تجد انها بالغرفة و ثائر كان يقف امام المرآة يمشط شعره فتأخذ نفسا و تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم و تعتدل و تزيح الغطاء من عليها فانتبه لها ثائر لكن لن يعطيها اهمية و اخذ هاتفه و اجاب على الاتصال و اتجه الى خارج الغرفة دون ان يتحدث معاها
قامت بدور و اتجهت الى المرحاض و بعد دقائق تخرج ثم تتجه الى الكنبة و ترتبها و ترتب الغرفة و عندما تنتهي تخرج من الغرفة
عندما نزلت بدور وجدت الخدم يرتبون المكان فتستغرب و تتجه تجاه احدا منهم و تسألها
بدور هو في ايه ليه الكل بيرتب المكان
الخادمة اصل عيلة ثائر بيه هيرجعوا انهاردة بليل بأذن الله و ثائر بيه امرنا اننا نرتب القصر و نخليه نظيف و نعمل أكل ليهم
شعرت بدور بالتوتر و القلق و شردت قليلا ثم قالت للخادمة و فين ثائر
الخادمة ثائر بيه في مكتبه
بدور ماشي شكرا اتفضلي كملي اللى كنتي بتعمليه
تركتها الخادمة و ذهبت لعملها بينما وقفت قليلا بدور و فركت يداها بتوتر ثم اتجهت الى مكتب ثائر و عندما تصل هناك تدق الباب و