روايه اتجوزني كامله رائعه جدا
فى بيتك ..
مسكت إيده من غير مادرى وقولت بعدم تصديق انت بتتكلم جد !
بصلى بإستغراب .. كلمتى سيف .. أردف إديكى باردة ..
استوعبت وشلتها بسرعة .. . قفل الشباك إلى كان جايب هوا بارد ..
مقدرتش أدارى إبتسامتى و لفيت وشى بعيد علشان ميلاحظش .. بس اعتقد لاحظ .. دا بيلاحظ كل حاجة !
وصلنا لفيلا كبيرة أنا كبهير انبهرت لما شوفتها ..
مسك إيدى من غير إستئذان و لبسنى خاتم شكله رقيق أوى .. بصى يا حور خلينا متفقين .. أنا مش هقدملك كل إلى بتحلمى بية .. لكن ممكن حاجات زى دى تبقى موجودة بينا . .. علشانك و علشان عيالنا ...
سحبت إيدى بخجل .. و بصتلة لقيتة مبتسم .. أول مرة ألاحظ أن غمازاتة جميله كدا .. هو فيه أى .. هو أنا قلبى مش بيهدى سرعتة ليه لو كان فيه مخالفات على سرعة ضرباته كان زمانة غرمنى مبلغ محترم!
مالك .. ماحنا علاقتنا مفيهاش رد و لا جمايل .. بس ممكن تبسطينى بطرق تانية يعنى ..
حور احممم ... مش هننزل
نزلنا و دخلنا الفيلا .. كنت زى العيلة إلى لسة جاية على الدنيا .. كل حاجة جديدة و جميلة جميلة أوى !
مالك قبل ما نطلع أوضتنا . . تعالى ورايا.
أول ما دخلنا .. لقيت ست بتجرى علية وهى مبتسمة .. أهلا يا حبيبى .. بسأل عليك طول نهار يقولولى مش موجود
مالك آه منا...
قاطعتة وهى بتبصلى .. آه .. كنت بتجيبلى خدامة
مالك بضحك و هى فين دى
قالت بجدية واقفة جنبك أهية .. مش انتى الخدامة الجديدة !
ماما ! . . يعنى دا شكلى فى نظر مامتة !
تلاشت إبتسامتها .. مراتك ... ي يعنى إية
مالك حققتلك إلى عايزاة وقريب أوى هتبقى جدة ... علشان بكره هتفق مع الدكتور على معاد العملية ..
لقيتها صړخت مالك أنت اټجننت ! .. ا أنت أزاى تتجوز بالطريقة دى .. بصتلى من فوق لتحت وقالت مش علشان شرطت عليك تروح تجيبلى واحدة من الشارع وتتجوزها !
جسمى كله كان بيرتعش .. هزيت راسى بصعوبة وخرجت .
مالك راح قفل الباب وراها و رجع لمامتة قال أنا إلى روحت طلبتها من اهلها و اتجوزتها .. البنت مغلطتش فحاجة علشان تقوليلها كدا !
سامية آه .. يعنى أنا الى غلطانة
مالك لا .. بس حد يقول كدا بردة لعروسة
مالك يا ماما ارحمينى .. لعلمك هى احسن من كل العرايس إلى كنتى بتجبيهم هى ناقصها أي يعنى !
سامية لاا ناقصها كتير أوى .. تقدر تقولى معاها إي بنت مين .. لو كانت غالية صحيح مكنوش اهلها فرطوا بيها و جوزوها بالشكل دا !
اتنهد و مسكها من كتافها هى دكتورة وبعدين ملناش شغل مع اهلها .. أنا اتجوزتها هيا ودلوقتى إسمها بقى على إسمى ..يعنى يا ماما مينفعش تقولى عليها كدا دلوقتى !
سامية پصدمة ماالك !!
مالك بحدة أنا قولت إلى عندى .. و الأيام هتثبتلك إنى مغلطتش ..
أول ما خرج مالك وقفت حور و هى بتبصلة .. أ أنا أسفة ..
مالك أنا مش شايف أنك غلطتى فى حاجة ... بالعكس .. قرب منها .. و شالها بين إيديه و ..
مالك أنا مش شايف أنك غلطتى فى حاجة ... بالعكس .. قرب منها .. و شالها بين إيديه حور بكسوف ا أنا بعرف أمشى على فكره .. !
مالك قرب من ودنها بذمتك .. مش قلبك بيدق جامد ..
حور أنكرت ل لا .. مش حاسة ..
مالك بيطلع بيها السلم .. بيقول بمشاكسة بس أنا سامعة .. وشايف أن عيونك بتلمع .. دانتى طلعتى شقية بقى !
ضړبته على صدرة بخفة من خجلها .. لسانك دا مش بيعرف يهدى شوية !
وقف قصاد اوضة النوم .. وقبل ما يدخل
مالك بخبث تؤ تؤ . . سبينى اقول و اعمل إلى أنا عايزة الليلة ..
وفتح الباب برجله .. وسكتت شهريار عن الكلام المباح ..
صباحا
إستيقظت حور .. قامت براحة .. كان واقف بيجهز قدام المرايا ..
مالك قومتى ..
حور بنعوسة .. آه .. ا أنت نازل
هز راسه .. كان بيحاول يربط الجرفطة ومش عارف آخر ما زهق رماها على جنب بضيق .. ضحكت حور ..
شافها من المرايا والله صعبة وبتخنقنى .. لولا الاجتماع الرسمى بتاع النهاردة مكنتش حاولت ..
وقفت حور جنبة فرق الطول كان واضح بينهم فى المرايا ..
شالت الجرفطة وبصتله .. مسكت إيده .. و دورتة ناحيتها .. قربت منة و لفت الجرفطة حوالين رقبتة و بدأت تربطها ..
مالك ڠصب عنه .. سرح فى ملامحها .. كانت عيونها واسعة و خودوها موردة .. إبتسم بهدوء
حور خلصت .. وبصتلة لقتة مبتسم سألت بإستغراب مالك
مالك .. الواحد لما بيشوف حاجة حلوة بيبتسم ڠصب عنة .. ! .. بص فى المرايا تسلمى يا حور ..
خدودها احمرت .. وبصتلة بعيون بريئة مبتسمة ..
مالك ناولينى الجاكيت ..
حور بتساعدة يلبسة فى الاخر مسك إيدها .. وقال أنا عارف كلام ماما چرحك إمبارح لكن أمى ست طيبة .. و صدقينى هتحبك أوى لما تاخد عليكى و تعرفك ..
حور فدماغها .. هتحبنى أزاى وانت ذات نفسك بتقول أنك مش ممكن تحبنى .. !
هزت راسها و قالت هحاول اقرب منها اكتر ..
إبتسم متشكر ..
جهزت حور و نزلت تحت كان مالك و مامتة قاعدين على السفرة بيفطروا ..
حور دخلت بحرج .. بصت لها سامية بطرف عينها و متكلمتش ..
حور ص صباح الخير يا طنط ..
سامية بصتلها و هزت راسها .. وقبل أن تجلس حور قالت لها سامية بحدة .. إسمعى البيت دا ماشى بنظام .. الفطار يتحط كله يقعد و بعدين كنتى بتعملى إية فوق منزلتيش تحضرى الفطار لية !
حور .. ك كنت بجهز ...و . .
مالك خلاص يا ماما حور مكنتش تعرف .. إقعدى يا حور ..
قعدت .. و هى على وشها عدم الراحة
..
سامية لمالك فيروز هتيجى النهاردة اعمل حسابك هتروح تجيبها من المطار ..
مالك بضيق هبعت
حد يجبها ..
سامية لا طبعا ! انت عارف غلاوتك عندها .. بعدين فيروز حساسة هتفضل تفكر فى الموضوع دا و يضايقها ..
حسيت بغصة فى قلبى قولت بخفوت وأنا بلعب بالشوكة فى الطبق .. ف .. فيروز مين
مالك بتلقائية بنت عمتى ..
سامية ها يا مالك
مالك بيمسح بؤة حاضر .. هروح أجيب ست الحسن ..
أنا هقوم بقى ..
سامية حاول متتأخرش عليها ..
شاور بإيدة من غير ما يلتفت و خرج .. فضلت قاعدة مع حماتى .. مش عارفة اعمل أي . .
بعد الفطار .. لقيتها بتقولى تعاليلى اوضتى عايزاكى فى موضوع مهم ..
بخفوت قولت حاضر ..
...فى غرفة سامية ....
سامية إقعدى يا حور ..
بتوتر قعدت .. لقيتها بتخرج من الدرج ورق وبتديهولى ..
حور أى دا
سامية بحزن أنا تعبانة عندى ورم فى المخ .. والى فإيدك دى آخر تحاليل و إشاعات عملتها .. الورم بيكبر .. و الأمل بيقل ..
حور اتنفضت .. وبصتلها .. سامية كملت أنا مقداميش كتير .. وعايزة امشى وأنا مطمنة إن مالك مش هيتوة .. قالت كإن ذكريات قديمة بتتعاد فى بالها مش هيضيع زى ما حصل قبل كدا ..
حور بعفوية هو أية إلى حصل ..
سامية بتستعيد تركيزها .. مش موضوعنا .. خدت نفس حور العيب مش فيكى .. لكن مش قادرة اتقبلك مرات إبنى .. ء أنا كأم كان نفسى اشوف إبنى عريس لابس بدلة و عروستة بنت من .. مننا يعنى .. حد يقدر يفهمه .. حد زيه !
حور قلبها ۏجعها مكنتش عارفة حزنها دا تنسبة لمين .. على نفسها .. ولا من حماتها .. ولا من بختها الى دايما بيحطها وسط ناس مش بتحبها .. وسط اماكن صعب تبقى فيها ! .. حور إبتلعت ريقها و حاولت تتشجع .. ولسة هتتكلم .. أردفت سامية برجا علشان كدا يا بنتى أنا بعت لفيروز ..و عايزاكى تحاولى تقربى بين فيروز ومالك ...
قلبها كأنه وقف .. . بصتلها پصدمة مش مصدقة إلى بتسمعة .. !
بكت سامية و مسكت إيد حور بشدة ارجوكى يابنتى لو مش علشان خاطر مالك .. يبقى علشان خاطر أم عايزة تفرح بإبنها قبل ما ټموت ! ..
يتبع
بكت سامية وقالت ارجوكى يابنتى لو مش علشان خاطر مالك .. يبقى علشان خاطر أم عايزة تفرح بإبنها قبل ما ټموت ! ..
وقفت حور كأن فية كهربا مشيت فى جسمها .. وهى تقول پصدمة انتى بتطلبى منى أتنازل عن جوزى لبنت تانية !
سامية .. صدقينى دا الاحسن لينا كلنا .. و وأنا هديلك المبلغ إلى عايزاه ..
حور بضحك من الحسړة لية !.. لية كلكو شايفنى رخيصة كدا ! .. ا أنا عمرى ما دورت على فلوس ولا فيه مبلغ يقدر يخلينى أتنازل عن حقى فى مالك .. !
بصتلها وقالت .. يا حماتى .. مالك اختارنى.. مالك عايزنى أنا!
سامية لا مختاركيش .. الظروف هى إلى فرضتك علية شروطى أنا .. اوامرى !
حور إيه !
سامية أنا إلى شرطت عليه يتجوز علشان اوافق اعمل العملية .. علشان حاسة أنى لو دخلت مش خارجة تانى كان نفسى بس اطمن .. وادينى دلوقتى اطمنت و زياادة !!
قالت جملتها الاخيرة بسخرية شديدة وهى تشاور عليها ..
حور .. لكن هو...
أردفت سامية بغل .. وزى ما أمرته يتجوز .. ممكن بسهولة أقوله يطلقك .. تفتكرى هيرفض ! ..
حور بدموع مالك مش بيجرح حد بالشكل دا .. حتى لو كان مبيحبوش !
سامية .. دا فى حالة غيابى من المعادلة .. فاهمة .. يعنى مالك فإيدى فبدل ما تطلقى و تعيشى فى الشارع اتطلقى و خديلك قرشين حلوين تسترى بيهم نفسك
حور عيطت واعصابها سابت خلتها اتهمدت على الأرض إلى بتطلبية دا مستحيل .. .. أنا إستحاله هقدر اعمل كدا ! .
سامية پحقد رهيب أوشكت مقلتاها أن