الخميس 26 ديسمبر 2024

روايه اتجوزني كامله رائعه جدا

انت في الصفحة 6 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

تخرج من فرط العصبية .. غبية ! .. بديلك فرصة و بتضيعيها هسيبك تفكرى تانى وردك يوصلنى الليلة حيث كان حاجة تانية غير إلى فدماغى هيبقى ليا تصرف مش هيعجبك ! 
فى المطار 
مالك كان واقف بزهق مستنى فيروز .. . أول ما لمحها شاورلها .. 
فيروز البنت البيضة أم عيون زرق .. وإبتسامة هادية .. فيروز إلى كله عايز يقرب منها . . لكنها مش بتدى فرصة لحد .. لأنها راسمة مستقبلها فى خيالها مع حد تانى .. 
جريت على مالك .. بسعادة شديدة ونطت علية حضنته .. ! 
اتفاجأ مالك .. وبصلها .. فيروز .. احنا معدناش صغيرين على الكلام دا .. 
فيروز بعند بس أنت بتوحشنى بنفس الطريقة كل مرة ...
اتنهد مالك لأنه عارف هى عنيدة قد أى .. طلعت من حضنة وقالت وهى مبتسمة وحشنتى أوى .. . 
ابتسم مالك .. هو بيعتبرها أخته الصغيرة .. وأنتى كمان .. يلا علشان منتأخرش على إلى فالبيت .. 
فى العربية كانت فيروز بتبص من الشباك ... وقالت بس واضح أنك خاربها .. قميصك فيه ريحة حريمى شوية .. 
مالك بضحك خاربها بس بما يرضى الله والله .. 
فيروز .. يعنى إيه 
مالك دخلتى كانت إمبارح عقبالك يا زوزو ..
فيروز بصتله پصدمة .. لما أستوعبت أن إنفاسها وقفت .. خدت نفس بصعوبة و قالت بعدم تصديق .. بطل يا مالك هزارك دا .. ا أنت حتى مفيش فإيدك دبلة .. 
مالك والله ما بضحك عليكى .. هو الموضوع حصل فجأة حتى معملناش خطوبة .. 
فيروز بضحك .. وهى طنط سامية هتعديها كدا !
مالك .. مهى اتفاجأت زيك .. عموما حور إنسانة طيبة هتحبيها لما تتعرفى عليها .. 
فيروز بإستغراب حور 
مالك مراتى ! 
فيروز مالك بطل بقا مضحكتنيش ..
مالك بضحك طب لما نوصل .. 
من بعدها و فيروز طول الطريق قاعدة ساكتة .. على غير عادتها .. بطنها بتوجعها من القلق إن كلامه يبقى صادق !.. كانت خاېفة من رد فعلها اكتر من أى حاجة تانية .. ! 
فى القصر 
وصل مالك و فيروز وراة .. كانت ماشية ببطء ..مش قادرة ترفع راسها .. خاېفة لتشوف من تدعى بحور !
جت إستقبلتها سامية .. 
سامية اتأخرتوا كدا لية 
مالك بيدور بعيونه فى المكان أبدا الطريق كان زحمة شوية .. هى فين حور ..
سامية قلبت وشها بمجرد ما سمعت إسمها .. فوق .. من صباحية ربنا وهى فوق .. حتى منزلتش تتغدى 
مالك قلق عليها .. هى تعبانة ..
سامية بحدة معرفش مالها .. 
هز رأسه .. طب هطلع أشوفها .. 
كل دا على مسمع من فيروز .. إلى كانت هاين عليها تكدب ودنها .. تكون بتحلم وكل دا يبقى كابوس .. بصت لسامية بتأنيب وحزن .. وهى بتقول إفتكرتك عارفة يا طنط ... إفتكرتك بتحبينى !
سامية ... ... 
طلع مالك غرفتهم بسرعة .. خبط برفق .. ودخل ..
كانت نايمة على السرير .. 
راح قعد جنبها ...
زاح شوية خصلات من شعرها .. وقرب من وشها .. فتحت عينها .. 
مالك بخفوت تعبانة . . 
حور تؤ
.. 
قبلها برقة .. وإبتسم وهو بيقولها .. طب قومى .. 
شدها من إيدها . . طلع من شنطة كانت معاه موبايل . . وناوله لحور
حور أية دا ..
مالك موبايل جديد بدل إلى وقع .. 
حور .. د دا علشانى أنا !
هز راسة وهو بيراقب تعابير وشها .. 
دمعت .. و قبل ما تفتحه بصتله بحب .. مالك هو أنا ينفع أعمل حاجة 
مالك إيه 
فجأة ..

حضنته بشدة .. مقدرتش تمسك دموعها وهى بتفتكر كلام سامية .. مقدرتش تتخيل أنها ممكن تتخلى عنه .. حضنتة علشان ميلاحظش عياطها .. 
حس مالك بدموعها .. بعدها عن حضنة لقاها بټعيط .. 
مالك بقلق مالك ..! 
هزت راسها شمال و يمين .. وإبتسمت بحزن مفيش مبسوطة .. أول مرة حد يهتم بيا كدا ... شكرا يا مالك .. 
كان حاسس أن فية حاجة غلط مسحلها دموعها . . هو دا السبب بس .
حور آه .. 
مالك طب .. قومى يلا ننزل نتعشى ماما قالتلى أنك مكلتيش من الصبح .. 
حور لا مش جعانة .. 
مالك ازاى .. حور هو فيه حاجة حصلت وآنا برة ! 
حور بنفى لا .. 
نبرة صوته اتغيرت .. لا .. مش مصدقك .. أية حصل وأنا مش هنا ! 
حور و .. ولا حاجة .. 
مالك اتعصب و قام .. أسأل امى تقولى معرفش أسألك تقوليلى ولا حاجة ! .. انتو مخبيين إية ! 
حور صدقنى يا مالك ولا حاجة .. أهدى بس .
مالك پغضب بردة ! .. ماشى أنا هعرف بطريقتى ! 
بضيق و بعصبية فتح الباب و نزل تحت و....
مالك پغضب بردة ! .. ماشى أنا هعرف بطريقتى ! 
بضيق و بعصبية فتح الباب و نزل تحت ... قال بخناق زعلتيها مش كدا ! 
سامية مين دى 
مالك بضيق مراتى ! .. حور يا ماما ... قولتيلها أى ! 
سامية بغرور و بإستفزاز خضتنى افتكرت حاجه مستاهلة ... متشغلش بالك عليها كدا.. 
مالك والله أنا حر .. مراتى و انشغل بيها زى ما احب ! 
سامية حيث كدا بقى روح أسال حبيبة القلب أى مزعلها متجيش تطلع خيبتك التقيلة عليا ! 
جز على سنانه وسكت .. رمقته فيروز پصدمة .. أول مره تشوفه متضايق كدا وعلشان خاطر مين .. واحده معاشتش معاة ربع إلى عاشوه ! ..
راحت وقفت جنبة .. أهدى يا مالك مش كدا .. طنط سامية أكيد مش غلطانة .. 
مالك قصدك اى !.. 
فيروز قصدى بالهداوة .. مينفعش تنطح فى الناس زى الطور كدا من غير ما تفهم حاجة ..
سامية بغل والله مش عارفة .. واحدة تربية شوارع هتقلبك عليا ! .. أنت اټجننت يا مالك .. البت دى جننتك ! .. 
حور كانت بتسمع كل حاجة من فوق ... نزلت بخطوات بطيئة . .. .
سامية لما شافتها قالت وراك أهيه إسألها .. ! 
قربت من حور وقالت بتحدى أنا قولتلك حاجة يا بنتى .. ! .. زعلتك ! .
مسكت حور طرف بلوزتها .. وبصت على الحاضرين المنتظرين إجابتها .. 
مش عايزة اكبر الموضوع عن كدا .. مش لازم اعمل خناقة بين مالك و مامتة علشان مالك .. علشان كل حاجة حلوة قدمهالى لازم احافظ على علاقتة ب اغلى وأهم حد فحياتة .. . لازم أهدى ... دا إلى فكرت فية حور 
ثم تنفست بعمق .. و إبتلعت الغصة فى حلقها وقالت ل .. لا .. 
سامية ضړبت بإيدها على رجليها وقالت بإنتصار شوفت ! .. 
وقفت حور جنب مالك و مسكت إيده .و هى بتبصله بمعنى إهدى .. خد نفس .. بص لمامتة أنا آسف .. . أنا .. مقدرتش أتخيل أن أهم اتنين فى حياتى بينهم مشاكل بالشكل دا ! 
بصتله حور پصدمة .. وكذلك فيروز ...
نظرت له سامية بطرف عينها .. حصل خير .. اطلع غير هدومك علشان العشا .. يلا زمانك هفتان ..
أخدها مالك فى حضنة .. و قبل يدها .. 
فى تلك الأثناء نظرت فيروز إلى حور بفضول .. لقتها بنت عادية .. جمالها أقل من العادى .. تحولت نظرتها لاستنكار وحقد .. 
لاحظت حور .. بصتلها وأبتسمت دورت فيروز نظرها و بصت لمالك وهى بتقول .. .. بقى يوم ما آجى يحصل كدا ... أنا زعلانة ..
مالك بضحك علشان خاطرى لا لما بتضربى بوز محدش بيقدر يعدله إلا بعد معاناه !
فيروز بدلع .. إلا أنت .. و حيث كدا اتفضل صالحنى ... 
مالك اعمل إى .. 
فيروز خدنى فى خروجة من بتوعك دول.. زى ما كنا بنعمل زمان .. 
مالك .. لا دا كان زمان .. دلوقتى ..
سامية دلوقتى إى .. .. فيروز بقالها كتير مشافتناش ميصحش تردلها طلب بسيط زى دا .. 
تنهد مالك وقال بإستسلام ماشى .. ليكى إلى عايزاة ..
تبادلت سامية النظرات مع فيروز .. وحور كانت بتغلى من جوا . . حطت إيدها على قلبها .. كإن فية ڼار جوا ! 
فى غرفة حور ومالك 
حور كانت قاعدة مش كانه عماله تحرك .. و تقوم يمين وشمال .. 
مالك لاحظ .. قال أى شاغل بالك 
حور .. ها .. ولا حاجة .. 
مالك ولا حاجة .. كل ما أسألك تجاوبينى ب ولا حاجة .. 
حور بعصبية علشان فعلا مفيش حاجة .. ! .. 
فى دماغها . . أنا أصلا مش فاهمة نفسى .. مش عارفة أنا مضايقة لية كدا من مرواحك مع فيروز ! .. 
قعد جنبها .. حور .. أنا بس عايز أعرفك اكتر .. وانتى مش مديانى فرصة .. طول الوقت قافلة على نفسك و مشاعرك .. وأنا مش بقرء أفكار ولا ساحر مقدرش اعرف إلى فيكى من غير ما تحكى ! 
شبكت إيدها . . و بصت قدامها وقالت صحيح .. ه .. هتخرج مع فيروز 
مالك بتلقائية آه .. 
حور پغضب .. ماشى .. 
مالك بحيرة الله .. .. إية الى مضايقك بردة ...! 
حور بعند و مكابرة مفيش .. 
مالك بزهق .. طيب .. تصبحى على خير ..
حور وانت من اهله .. 
سامية كانت واقفة برا . . بتسمع محادثتهم .. كانت طايرة من الفرحة .. إتخانقوا فى تانى يوم .. كنت عارفة أن البت دى مش هتناسبك .. دورك يا فيروز .. ! 
الصبح 
بتقوم حور .. بتلاقية واقف بيجهز .. 
بتقف وراة .. بتمسك الجرفطة من غير ما تتكلم .. ترفع اللياقة .. و تربطلة الجرفطة .. 
مالك متشكر .. فية مصممة بعتلها هتجيلك تاخد مقاساتك و نقى الى يعجبك من عندها .. طبعا ليا شرط بسيط ضيق أو قصير مكشوف .. هديه للخدامة تعمله حتة فى المطبخ .
هزت راسها.. و جهزت نفسها بسرعة علشان سامية متعلقلهاش .. 
فى المساء وقت الخروجة 
مالك كان لابس لبس كاجوال .. و فيروز على سنجة عشرة .. 
مالك إي الحلاوة دى يا زوزو 
فيروز بفرح من غزله دا أقل حاجة عندنا .. 
أنجشت
فيروز دراعة وهى بتقول .. يلا .. 
من وراهم جت حور رمت نفسها فى وسطهم وهى بتقول .. إستنوا أنا هاجى
معاكم ! 
من وراهم جت حور رمت نفسها فى وسطهم وهى بتقول .. إستنوا أنا هاجى معاكم ! 
فيروز پصدمة هتيجى معاناا ! 
حور فى دماغها .. اومال هسيبك تستفردى بجوزى ! .. تحمحمت وبعدها قالت بهدوء .. آه .. بقالى كتير قاعدة فى البيت و مروحتش فى حتة .. بصت لمالك بعيون متملقة كالاطفال فلو ينفع يعنى .. 
إبتسم مالك .. هتحليها .. 
جزت فيروز على سنانها . . وهى شايفة حور بتاخد مكانها و بتمسك

إيد مالك .. 
أما حور

انت في الصفحة 6 من 25 صفحات