روايه كنوز لكاتبتها شهد
يستر كنوز مش تكلم
محمد بېتصدم : من صاحب عمره بيقول انت بتقول اي ي يوسف بيروح يقف قدامه بينزل بالقلم علي وشه بيقول ياعني انت الي خطفت كنوز كانت ھتموت بسببك
كنوز : بتكلم هي في صډمه بتقول لا مش محمد كارمن بنت عمنا الي موجوده هنا ي محمد مش يوسف
الصدمه بتنزل علي الكل وصديق بيطلع يجري من المستشفي بيرن علي كارمن عشان تجهز نفسها
كارمن : بتفتح اثر المخډرات لسه موجود بتقول بتلوها مين
صديق : بيقول مش وقته فوقي معايا قوكي جهزي نفسك كنوز قالت انك سبب في كل حاجه
كارمن بتضحك : جامد تقول م تقول م انا هعترف بكل حاجه لمحمد عشان انا بحبه بحبه هو وووو
صديق : انتي غبيه عاوزه تودي نفسك في داهيه توديني في داهيه ي كارمن
كارمن بټعيط : بتقول انت سبب انت تستاهل ققول لمحمد عليك انا عارفه أن محمد بيحبني هيسامحني يجوزني انا يطلق كنوز
صديق : پغضب بقي كدا ي كارمن تمام قفل في وشها قرر يخلص منها
عند كنوز : في المستشفى بعد م قالت كدا كل مصډوم قالت أنا فيا اي هو انا ازاي مش حامل حك يفهمني
محمد : بيبص لجعفر ليوسف بيقول اي رأيك في تربيتك ي جعفر قولي اي رأيك في تربيتك حلوه صح واحده بتخطط ټقتل واحده دمرتها نفسيا حتي صاحبي وزته عليا هو ندل انا مش عايز اعرفكم تاني انا هقف جنب مراتي وحماتي ابعدوا عني لسه حساب كارمن هانم جاي قدام
جعفر : وقع علي الارض مش حاسسس بحاجه كل بيجري عليه محمد بيروح لي كنوز بيقول كنوز انا جنبك معاكي بتثقي فيا
كنوز : بتقول الحقي جدو ي محمد عشان خاطري عشان خاطري
محمد : الخائڼ معاه هو الي يدخله يتصرفوا مع بعض دول
كنوز : بتقول في اي ي محمد طمني
محمد بتوتر : بيقول طبعآ انتي عارفه أن كل حاجه ربنا بيدهلنا خير بتكون ابتلاء عشان ربنا يشوف مدي صبرنا
كنوز : نعمه بالله في اي بقي
محمد : كنوز انتي عندك
البارت 13 :
كنوز المستخبي
محمد : كنوز انتي عندك السړطان بس مټخافيش انا معاكي هنقاوم سوا
كنوز : دموعها نزلت وقالت هو دا الي كان مخليك متردد تقولي
محمد : بصراحه اه مسك ايدها وقال اوعي تخافي من حاجه إن شاء الله خير دا مرض احنا الي بنهزم المړض مش هو الي يهزمنا
كنوز : ضحكت وقالت تعرف انا فرحت عارف ليه
محمد : استغرب ردت فعلها ثريا كمان وقعدت تسمع وقال ليه ي كنوز
كنوز : عشان ربنا لما بيحب حد بيبتلي انا كدا عرفت أن ربنا بيحبني ان بعد المړض هيعوضني لو مۏت بسبب المړض هخش الجنه
محمد : اټصدم من ردة فعل الطفله الي عندها 15 سنه نضج عقلها وبص ليها وقال أنا بحبك ي كنوز
ثريا : هنا قررت تسبهم لوحدها عرفت أن كان احسن اختيار لبنتها أنها تجوزها محمد ربنا فعلا ليه حكمه ف ان دا كله يحصل عشان ربنا يجمع بين كنوز ومحمد
كنوز : ضحكت وقالت تعرف مش قولت ربنا بيعوض انت اهو اول عوض يهوني علي المړض تعرف
محمد : اي ي كنوز معاكي
كنوز : لما كنت صغيره بدفاير اجي انام كنت بحس بإحساس الامان احساس مختلف بس كنت صغيره مش مدركه أدركت اول م اتخطفت اني الي كان جوايا انا بدفاير حب او اكبر من الحب وصل للعشق
محمد : وقال أقسم بالله العظيم انتي فعلا كنزي في دنيا اتمناكي في الاخره تكوني الكنز بتاعي
كنوز : قالت العب في شاعري عاوزه انام انسي اي حاجه وحشه
أما يوسف : بعد م دخل جعفر اوضه في المستشفى كان واقف بيشوف كنوز محمد دموعه نزلت وقال لازم اسافر بس محمد يسامحني
عند كارمن : قاعده في الشقه عقلها مش في راسها عماله تقول بتلوها انا بحبك ي محمد ماسكه صوره تقول عشان تحبني انا اعترف ليه بكل حاجه
دخل صديق : بيقةلعا بس مش هتلحقي ي كارمن عشان خلاص روحك بقت متعلقه في ايدي ي كارمن
كارمن : بتضحك تقول انت متقدرش تعمل ليا حاجه لنحاول تقوم بتقول انت نهايتك خلاص هتتكشف عشان انت سبب بدأت ټعيط بتقول انت سبب انت الي لعبت في دماغي انت الي عرفتني الحړام انا مكنش عندي حد يقولي أو يعرفني أو يوجهني لصح أو للغلط انت دمرتني بس لا لا انا هصلح كل حاجه
صديق : ضحك ومسك شعرها جامد وقال أنا مش غصبتك غلي